آمنـه محمد مسـاوى كزنوفا المساوى مشروع نجاح لا يغيب عنه الريح

بذرتها ورعيتها حتى كَبُرتْ واستوت على سوقها  يُعجبُ الزراعَ نقشَه ونباته .. فسبحان من غيّر مسرى حياة آمنة مساوى “أُم البخور والعطور وسيدة النقش” التي بَنَتْ لنفسها ولأسرتها  حصناً منيعاً تسكن   ( آمنة محمد مساوى ) مدينة باجل  إحدى مديريات محافظة الحديدة وتعيشُ  مع (سبعة) هم مجموع  أفراد أسرتها الذين يفخرون بهذه المرأة العصامية ،   التي قالت لمشروعها الصغير …”كن فكان”! تقول عن تجربتها الفريدة : – حين التحقت ( بمعهد الاشعري للتدريب والتأهيل ) للتدريب في مجال صناعة (الحناء والبخور  وأعمال النقش ) راودتني فكرتي  في بناء مشروعي الخاص الذي أحترت في تنفيذه كثيراً وكثيرا حتى أتاني قبسُ  برنامج  (المعرفة القرائية و المهنية للتخفيف من الفقر  )  حينها كان مشروعي يكمن بقلبي “المقدس طوى ”  يريد أن يرى النور ،  وعلى درب التدريب فاستفدت  من التدريب   وخلال  أيام التدريب  قررت تحويل الأفكار إلى ممارسة عملية واقعية،  و استلهمتُ بداية افتتاح مشروعي فكنتُ أوفرُ جزءاً  من بدل مواصلات والمعيشة التي  كان يدفعها لنا البرنامج أثناء الدورة،  وبدأتُ  أشتري المواد الخام وأقومُ  بصناعتها في بيتي،   وأبيعها، وكنتُ أجدُ أقبال للزبائن وطلباتهم متزايدة على غير العادة، وكسبتُ في أول تجربة

( 40 ) ألف ريال . وهذا ما شجعني  لأطور فكرتي ومشروعي واستعنت حينها برفيق دربي أبو أولادي زوجي الحبيب  فساندني في ترويج منتجاتي وكان على قدر مهمة الترويج ، ملهماً فطناً أخصه بكلمة شكر وعرفان    فلقد كان في كفةٍ ،  والقائمين على التدريب  في كفةٍ أخرى  وعملي المهني بينهما كشوكة الميزان!

كل الأمنيات أن تمتلك كل امرأة يمنية مشروعها الخاص بها !                                                                ياالله :  أصبح الحلم حقيقةً،  وأصبحت كل  منطقتي وحارتي ينادونني :  “أُم الهاشمي للعطور والبخور” هذا الاسم التجاري علامةٌ مشرفةٌ ،  وشهادةٌ  من عملائي ،  وهو ما شدني أكثر لأطور من مشروعي الصغير  وهو ما تم بالفعل . فالآن وبحمد الله متوسط دخلي الشهري يبلغ (20 ) ألف ريال خارج إطار نفقات التشغيل ،  ومستلزمات شراء المواد الخام .  لله در آمنة!” التي كبرت في عين الكبار بمشروعها التنموي الكبير  الذي يسمو نحو العالمية فقد امتلكت ( آمنة ) إرادة وإصرار وعزيمة لا تقهر فنقشت اسمها في كفوف العرائس وأذهان العملاء الفطنة والطموح والبدايات العملية هي من جعلت آمنة مساوى (ملكة الحنا والبخور ) بلا فخر ولا منازع وسيجعلها إمبراطورية العطور التي لا يغيب عنها الريح .